الأحد، 29 مايو 2011



                 مشروع النخلة


في أروع عمل يمكن أن تراه العين.. يتحول به الحلم إلى حقيقة والمياه إلى بسيطة أخذت ملامح مشروع جزيرة النخلة
تطفو على سطح مياه الخليج ، لتأذن بميلاد أضخم مشروع سياحي تقيمه دبي والذي به تتحول مساحة كبيرة من مياه الخليج
التي طالما عبرتها السفن إلى ارض تقام عليها أفخم الفنادق والفيلات وأروع مراكز التسوق وأبهى الحدائق وأحلى الألعاب
ولتشكل هذه المساحة الجديدة أكبر جزيرة صناعية في العالم يمكن رؤيتها من على سطح القمر مثلها مثل سور الصين العظيم
ويستهدف هذا المشروع العملاق إقامة جزيرتين كل منهما تأخذ شكل النخلة من اجل تحقيق أكبر مساحة من الشواطئ لدبي
ويمتد من كل نخلة 17 فرعاً تتصل بالجذع المتصل بالبر ويتكلف المشروع 3 مليارات دولار أمريكي، ومن المتوقع
أن يستقبل أول دفعة من السياح في عام 2005-2006. وسوف يستغرق إنشاء كل جزيرة نحو عامين ويستخدم
نحو 80 مليون متر مكعب من الصخور والرمال في عمليات الردم إلى جانب عامين لإقامة البنية التحتية والفنادق
والحدائق الترفيهية. وقد أجرت إدارة مشروع النخلة خلال مشاركتها في معرض بورصة السياحة الدولية في برلين
ضمن المشاركين في جناح دبي مفاوضات مع أكثر من 8 شركات من كبرى الشركات الألمانية العاملة في قطاع الفنادق
بشأن إقامة فنادق لها في مشروع النخلة من أضخم المشاريع السياحية والفندقية في العالم لذلك تحرص إدارة المشروع
على المشاركة في كافة المعارض السياحية الدولية للتسويق
للمشروع ولإبراز دبي كوجهة سياحية متميزة .


الطالبة : آمنة سالم



الطالبة : خديجة راشد


تعد "مدينة مصدر" مشروع التنمية المستدامة الأكثر طموحاً على مستوى العالم في يومنا هذا، إذ ستكون أول مدينة في العالم خالية تماماً من إنبعاثات الكربون والنفايات الناتجة عن احتراق الوقود، وتعتمد بالكامل على مصادر الطاقة المتجددة.

وكونها جزءا من "مبادرة مصدر" التي تجسد الالتزام الاستراتيجي طويل الأمد لحكومة أبوظبي بتسريع وتيرة عملية تطوير ونشر حلول طاقة المستقبل، سترتقي "مدينة مصدر" بالتنمية والعيش المستدامين إلى مستويات أرفع، وتساعد العالم في فهم كيفية بناء مدن المستقبل. وتعد "مدينة مصدر"، مجمعاً للتكنولوجيا النظيفة نجح في استقطاب أفضل ما يجود به العالم في جميع جوانب التنمية المستدامة، ابتداءً من الطاقة المتجددة وانتهاء بالوقود الحيوي. وستحتضن المدينة المنتظرة شركات متنوعة التخصصات، ومبتكرين، وممولي المشاريع، ومزودي خدمات البحث والتطوير، ورواد الأعمال، ومزودي الحلول، بحيث يشكلون جزءاً من الرحلة الطموحة لبناء "مدينة مصدر" والعمل والعيش فيها.